© 2021 جميع الحقوق محفوظة. أكاديمية الإمارات الدبلوماسية
يبحث هذا البرنامج البحثي أحدث الاتجاهات في الدبلوماسية ويستكشف أفضل الممارسات. ويساهم البرنامج في التفكير الإبداعي حول المهارات الدبلوماسية والتدريب لجيل جديد من الدبلوماسيين.
استخدمت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الوباء كفرصة لبحث كيفية تأقلم وزارات الخارجية والدبلوماسيين ومهنة الدبلوماسية ومواكبتهم لهذه الحقائق الجديدة. فقد وجهت الدعوة للدبلوماسيين الحاليين والمتقاعدين من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا لعرض خبراتهم في كيفية التعامل مع هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل. وهذه الآراء المتخصصة - وما تتضمنه من دروس وتنبؤات وأفضل الممارسات التي تم تطبيقها - ترد في هذه السلسلة من المقالات. وتأمل أكاديمية الإمارات الدبلوماسية أن تثري هذه السلسة طرق تدريس الدبلوماسية، وتعزز من المخزون المعرفي لدى الدبلوماسيين الشباب حول العالم.
مع التعرض لمزايا وعيوب الدبلوماسية الرقمية، تشير هذه النظرة التحليلية من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية إلى أنه في حين أن العمل عن بُعد هو التغير الأبرز الذي حدث خلال هذه الفترة فإن الوسائل الافتراضية لا تتلائم مع الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتشدد على أن العامل البشري والقُرب المكاني لا بديل عنهما لممارسة الدبلوماسية بكفاءة.
في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، يرى سعادة السفير ماجد السويدي أن الأضرار الشديدة التي سببها وباء الكوفيد- 19 أخرجت أفضل ما لدى الدبلوماسيين من صفات في المساعدة الإنسانية والابتكار. ويرى أيضًا أن هذه الأزمة قد تصبح نقطة تحول في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع تحديات أوسع نطاقًا ومنها تغير المناخ، والتنويع الاقتصادي، والفقر.
في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، يبين سعادة السفير محمد أبو شهاب أن أزمة الكوفيد- 19 كشفت مزايا عقد الاجتماعات الدبلوماسية عبر الوسائل الافتراضية، غير أنها في الوقت نفسه عززت من مكانة الاجتماعات المباشرة وجهًا لوجه. ويرى أن إحدى النتائج المترتبة على الأزمة هي أن الدبلوماسيين قد يكونون في وضع أفضل يؤهلهم للاستفادة من التكامل بين كلا النوعين من الاجتماعات.
في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، تستعرض سعادة السفيرة حفصة العلماء التحديات التي واجهتها في الاضطلاع بمهام منصبها الجديد في برلين إبان وباء الكوفيد- 19. وتشدد على أن تلك الفترة، بالرغم من التعقيدات التي اقترنت بها – أتاحت الفرصة لإبراز مهارات القيادة والتضامن وإقامة العلاقات والتجديد.
في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، يستعرض سفير الدولة لدى جمهورية نيجيريا الدور الحيوي "لدبلوماسية المساعدات الإنسانية" خلال أزمة الكوفيد- 19 ، وكيف واصلت دولة الإمارات ونيجيريا التعاون معاً إبان الوباء. ويشير أيضاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استخداماً متزايداً "للدبلوماسية الرقمية" حتى بعد القضاء على الفيروس.
مع إلقاء الضوء على السرعة التي تأقلم بها المجال الدبلوماسي الأفريقي مع الواقع الجديد لممارسة العمل، تبرز هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية المشاورات الافتراضية العديدة بين صانعي القرار لرسم الطريق المشترك للمُضي قدماً. وتتساءل أيضاً عن التطور الذي سيحدث في العمل عن بُعد في الفترة المقبلة، بعد أن لجأت إليه الأجهزة البيروقراطية الدولية الأفريقية بهدف مواصلة سير العمل.
بتحويل الأزمة إلى فرصة، تستعرض هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية المهام الرئيسية الثلاث التي ركزت عليها السفارة وتفوقت فيها وهي: تقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الإماراتيين العالقين؛ وتوفير وإيصال مستلزمات الإغاثة الطبية الضرورية؛ وتعزيز التعاون الدولي، وخصوصاً في القطاع الصحي.
بالرغم من أن الوباء هو أزمة عابرة للحدود بامتياز ولا بد من مواجهته بالتعاون بين جميع دول العالم، فإن هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تشير إلى أنه لم يكن هناك الكثير من القرائن التي تنبئ عن الرغبة في التعاون الدولي، غير أنها تبرز جهود التواصل الدولي والنجاح الذي حققته الهند في التعامل مع الأزمة.
مع الحديث بالتفصيل عن خطة الاستجابة الوطنية في روندا، والتي بُنيت على مبادرات إقليمية ودولية، تشير هذه النسخة من التأملامات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية إلى أن فيروس كوفيد- 19 أحدث تغييرات خاصة في مهنة الدبلوماسية وفي الدور التقليدي الذي يضطلع به السفير بطرق شتى.
بينما أتاحت الوسائل الإلكترونية استمرار التفاعلات الدبلوماسية في فترات الإغلاق، فإن هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تشدد على أن هذه الأدوات ليست بديلا للتفاعل الشخصي وجهاً لوجه. وتشير هذه النسخة إلى أن العالم الواقعي هو العالم الذي تؤدي فيه المقابلات التي تحدث بالصدفة إلى تكوين علاقات جديدة هامة...فمحادثة عفوية، وليس اتصالات مرتبة بالصوت والصورة، هي التي يمكن أن نتعرف من خلالها على أفكار جديرة بالاهتمام ومعلومات هامة.
مع التطرق للإجابة على سؤال “هل سيغير الوباء الدبلوماسية؟” تجادل هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية بأن وزارات الخارجية والدبلوماسيين لا بد أن يكتسبوا مجموعة مهارات جديدة والتي لا تتضمن صياغة الرسائل بالطريقة الملائمة وحسب، وإنما تشمل أيضاً تنسيق الرسائل من ثلاثة أبعاد على الأقل وهي: الدبلوماسية التقليدية، والدبلوماسية الافتراضية الرسمية، والدبلوماسية الافتراضية غير الرسمية.
مع التركيز على أن الدبلوماسية في المستقبل لن تكون تقليدية بالشكل الذي كانت عليه ولن تكون رقمية كما هو الحال الآن، يبين السفير علي الظاهري في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية أن طبيعة الجلوس معاً في الاجتماعات لا بد من إعادة صياغتها ومحاكاتها على المنصات الإلكترونية. وتشير هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية أيضاً إلى أن البروتوكولات الدبلوماسية التي تراكمت منذ مدة طويلة وتضرب بجذورها في أعماق التاريخ لا بد من إعادة النظر إليها الآن.
مع التركيز على رسالة الاندماج التي تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إليها حتى في وقت الأزمات، تبرز هذه النسخة من التأمات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية العديد من المبادرات المبتكرة التي نفذتها السفارة في واشنطن، ومنها الترتيب لتناول وجبة طعام على برنامج زووم بين مواطنين إماراتيين وأمريكيين ومناقشة العادات المتبعة في رمضان وغيرها من التقاليد الثقافية.
تبحث ورقة العمل الحالية الدبلوماسية في عصر الذكاء الاصطناعي. وعبر الربط بين نظريات تطوير الذكاء الاصطناعي، واتخاذ القرار، وتكيف المؤسسات مع هذه التغييرات، تضع الورقة البحثية إطاراً تحليلياً لتسليط الضوء على التأثيرات النوعية التي تتسبب فيها نظم الذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية. وتبحث النظرة التحليلية ثلاثة أسئلة متداخلة وهي: السؤال الأول هو: ما المقصود تحديداً بالذكاء الاصطناعي، وكيف يعمل، وما الأشكال التي يتخذها؟ السؤال الثاني هو: إلى أي مدى تستطيع نظم الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في كيفية اتخاذ صانعي القرار لقراراتهم؟ والسؤال الثالث: ما هي المجالات الدبلوماسية التي يمكن أن تُحدِث نظم الذكاء الاصطناعي فيها فرقاً، وما شكله، وبأي نوع من المخاطر؟
مؤكدةً على قوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تُقدّم هذه النسخة من التأمات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية لدبلوماسيي الدول الصغيرة خمسة مقترحات عملية. واستنادًا إلى خبرة الأستاذ محبوباني في مجلس الأمن، فإن النصائح التي يقدمها تتألف من شقين؛ الأول حول كيفية التعلم والاستفادة القصوى أثناء فترة الانضمام إلى مجموعة الدول الأعضاء الخمسة عشر؛ والثاني حول كيفية ترك بصمة دائمة، للدولة وللدبلوماسي نفسه، في نهاية فترة العضوية الممتدة لعامين.
يعرض الإنفوجراف الصادر من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية نسبة النساء اللاتي يشغلن منصب السفيرات في تمثيل دول مجموعة العشرين في 2018، ويبين نوع الوظائف والمناصب التي تم تعيين النساء فيها. وهذه هي النسخة الأولى في سلسلة من رسوم الانفوجراف السنوية عن تمثيل المرأة في المجال الدبلوماسي، والتي تنشرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، حتى يتسنى لنا متابعة مدى التقدم في هذا الشأن ويتيح لوزارات الخارجية وسيلة تستطيع من خلالها مقارنة مستوى تمثيل النساء فيها مع غيرها من وزارات الخارجية في الدول الأخرى. ونأمل في أن يُشجَّع نشر هذه البيانات وزارات الخارجية في مختلف الدول على تبادل أفضل الممارسات مع نظيراتها حول كيفية زيادة عدد السفيرات.
تبحث هذه النظرة التحليلية من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية نطاق وطبيعة "البيانات الضخمة"، وهي الكميات الكبيرة من البيانات المنظمة أو غير المنظمة المتاحة في المصادر المفتوحة، وذلك في مجال الدبلوماسية والشؤون الدولية. وتناقش تأثير هذه البيانات على الدبلوماسية العامة والتحليلات القُطرِية عن الدول وصياغة السياسات والمساعدات الإنسانية، وتضع الأساس لمزيد من التفكير والدراسة حول النقلة النوعية التي تُحدِثها البيانات الضخمة في الممارسات الدبلوماسية.
هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية تعرض بعضاً من أهم الدروس المستفادة من خبرات البارُونَة كاثي آشتون في المفاوضات وتبين أهمية تحديد وفهم مَنْ يجب أن يشارك في التفاوض، وكيف تتم إدارة عملية التفاوض، وما هي النتائج المُراد تحقيقها.
في هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، يُسلِّط السفير ياسر النجار (مساعد أول وزير الاستثمار ومساعد أول وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر سابقاً) الضوء على بعض الدروس الهامة المستفادة من خبراته في السِلك الدبلوماسي، بدءاً من الإقدام على المخاطر المحسوبة وحتى الالتزام بالمبادئ والمعتقدات الشخصية. يقتضي التنويه بأن المخرجات البحثية لا تُعبَّر بالضرورة عن وجهات نظر حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ولكنها تسعى في الوقت نفسه إلى تقديم معلومات مفيدة ووثيقة الصلة بالموضوعات التي تحظى باهتمام الخبراء والمختصين في السياسة الخارجية سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.
تبين هذه النسخة من التأملات الدبلوماسية التي تصدرها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية العادات العَشْر للدبلوماسيين الناجحين بدءاً من السعي للمعرفة وتعزيز التعاون وحتى التحلي بُحسن التدبير والتواضع.
تستعرض هذه الخواطر الدبلوماسية من أكاديمية الإمارات الدبلوماسية العناصر الأساسية التي يعتبرها الدبلوماسيون على مدار التاريخ الأصول المهنية للدبلوماسية بدءاً من الصبر والشجاعة حتى اللباقة والإبداع. ومن هذا المنطلق، فإنها تبين الكيفية التي تسعى من خلالها أكاديمية الإمارات الدبلوماسية إلى إعداد وتأهيل دبلوماسيين قادرين مهنياً، ومُؤَثّرين فيمن حولهم، وملتزمين أخلاقياً حتى يتسنى لهم مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
واكب آخر الأخبار والفعاليات من الأكاديمية